سفراء الهداية ؟؟
هو برنامج تأسيسي معني بانتقاء نماذج رائدة من شباب الدعاة وتأهيلهم للقيام بمهام غرس العقيدة والتحصين في مواجهة الإل
هو مخيم تربوي مكثف يقدم فيه برنامج تدريبي وتربوي يهدف إلى اصطفاء ثلة من رواحل شباب الأمة وفتياتها، وإعدادهم بمنهجية علمية ومهارية فائقة، وبمشاركة عدد من كبار العلماء والمتخصصين، من أجل القيام بمهمة حراسة العقيدة والتأسيس الإيماني ومواجهة الشبهات.
يعالج برنامج المخيم أبرز الشبهات المثارة علاجاً جذرياً بإزالة أسباب وجودها، فتختفي الشبهة مباشرة دون الحاجة إلى تفاصيل عرضها، لأن مفاهيم القرآن تغلق الباب نهائيا على الشبهات أياً كان نوعها ببرد اليقين ونور الفهم عن الله تعالى.
كما يجيب البرنامج العلمي عن التساؤلات المطروحة لدى عموم الناس، ويعالج الإشكاليات التي تعتبر مدخلًا للانحرافات الفكرية والعقدية، وذلك وفق منهجية تنطلق من الوحي، وأداء يتعمق في مساحة التأسيس والتحصين العقدي والفكري للمشاركين بما يراعي مختلف الفئات والأعمار، باستخدام وسائل تدريبية متطورة ومتنوعة.
حاد، وفق منهجية علمية وتربوية، وبمشاركة عدد من كبار العلماء والمتخصصين.
يعاني العالم الإسلامي من إشكالية انتشار مظاهر الإلحاد، واتساع نطاق تأثير الأفكار الفاسدة والعقائد الباطلة، حتى وصلت إلى بيوت وعائلات العديد من الأسر المسلمة في مختلف المجتمعات والدول.
والانتشار السريع لما يسمى بالظاهرة الإلحادية ليس وليد اللحظة، ولم يصدر أبداً عن حركات عشوائية، بل هو نتاج فكر منظم، وحركات مدروسة وخطط مرسومة، ترعاه منظمات دولية ومراكز تأثير عالمية، يهدف أصحابها إلى هدم ثوابت العقيدة، وإفساد جيل كامل من المسلمين وأبنائهم، وإخراجهم من دينهم.
لذا فإن التصدي لتلك الموجة الإلحادية من أوجب الواجبات، وأولى الأولويات، والانشغال عن هذا المسار يزيد الأزمة عمقًا، ويجعل حلها أصعب وأبعد منالاً.
كما أن الطرح المعتاد للعقيدة لا يقدم تأسيسًا كافيًا لمعاني الإيمان، ولا يجيب إجابة ناجعة عن الأسئلة المعاصرة، وهو ما أدى إلى حدوث فجوة كبيرة بين الجهود المبذولة في علم العقيدة وبين واقع الأمة من ناحية رسوخ الإيمان وتطبيقه.
يقدم المخيم تجربة معايشة فريدة لمنهجية التأسيس الإيماني، والبناء الفكري التي تعتبر منحة ربانية أفاض الله تعالى بها، من خلال مدارسة القرآن الكريم، أنتجت منهجية قرآنية للتربية الإيمانية، عجيبة في وضوحها، راسخة في تأسيسها، ميسرة وشيقة في طرحها، عظيمة في أثرها، تعيد ضبط علاقة الإنسان بالكون الذي يعيش فيه، والجسد الذي يسكن فيه، ويستكشف بها الإمكانات التي استحفظها الله تعالى فيه، والمهمة التي كلفه سبحانه بها، ومعالم المستقبل الذي يكدح ليل نهار للوصول إليه.
فهو مخيم يقدم برنامجًا قرآنيًا، يعيد تعرف الإنسان على نفسه، ماضيه وحاضره ومستقبله، من خلال مدارسة عميقة لمنهجية القران في صناعة الإنسان، ومعايشة واقعية لتلك المعاني مما يساهم في وضعها موضع التطبيق.
هو مخيم يُغلق كل منافذ الشبهات، ويرسخ الإيمان على أسس متينة، ويضبط السلوك، ويرسم آفاق المستقبل، فهو بمثابة ميلاد جديد، ينطلق بعده المتلقي انطلاقة فتية، كأنه نشط من عقال، أو عوفي من بلاء، أو تخلص من أغلال وأثقال.
هو مخيم يقدم برنامجا ليس له سابقة من نوعه، تم تمحيصه علمياً، وتجريبه تربوياً من خلال دورات تدريبة قدمت لمجموعات من الرجال والنساء، قاربت ثمانمائة متدرب في ثمان دورات، من شباب الأمة وشيوخها، من رجالها ونسائها، من عربها وعجمها، من طلاب علم متخصصين، ودعاة ، وشباب من عامة شباب الأمة.
إن تلك المنهجية تضمن تصحيح آلة التصور لدى المسلم، وضبط الرؤية العامة لقضايا الربوبية والعبودية والكون والغيب وغيرها من القضايا التي يكفي تأسيسها في العقول بصورة صحيحة عن كثير من الجهود المبذولة في رد الشبهات، والعمل على تفنيدها بالتفصيل.
وبختام المخيم نهدف إلى أن يصبح المشاركون حملة للرسالة، وسفراء للهداية، وحراسا للعقيدة، وينطلقوا بتلك المنهجية القرآنية في ربوع العالم، ليغرسوها في عقول الأجيال، ويعمقوا بها انتماء الأمة لدينها وعقيدتها، ويحصنوها بها من التيارات الوافدة التي تحمل أنواعا من السموم تفتك بمفاهيم العقيدة، وتُفسد منطلقاتها.
يهدف مخيم سفراء الهداية إلى اصطفاء مجموعة متميزة من الكوادر الفاعلة ليكونوا حملة للمشروع، ورواحل تنطلق به في الآفاق، وإعدادهم لتلك المهمة المقدسة، بامتلاك مهارة الفهم العميق، والتأثير الفاعل، وصناعة المعرفة، وإخضاعهم لبرنامج تدريبي تربوي متميز يعمق فيهم البناء العقدي، ويكسبهم المهارة الفائقة، بالإضافة الى الإفادة من جهود عدد كبير من العلماء والدعاة البارزين، وبمشاركة كوادر تربوية وإدارية مدربة لتقديم برنامج يتكامل فيه الجانب العلمي مع الجوانب المهارية والإيمانية والتربوية والترفيهية.
يقام المخيم في مدينة إسطنبول- تركيا، بداية من السابع من شهر محرم ١٤٤٦هـ، الموافق ١٤ يوليو ٢٠٢٤ ميلادية وحتى يوم ٢٠ محرم ١٤٤٦ه الموافق ٢٦ يوليو ٢٠٢٤
يشارك في فعاليات المخيم عدد كبير من العلماء والدعاة منهم:
نهدف إلى استقطاب ثلة من الشباب المتميز (ذكورًا وإناثًا) ممن يمكن الاعتماد عليهم ليكونوا حملة لراية البناء الإيماني والتحصين في مواجهة أمواج الإلحاد، وفي سبيل ذلك هناك بعض المحددات الرئيسية وهي:
للاشتراك املأ النموذج التالي
أو تواصل معنا بالاتصال أو الواتساب على الرقم